تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة مع المزارعين المتضررين من النزاع المسلح في المنطقة الحدودية لقطاع غزة مع إسرائيل لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وتغطية النفقات التي لا يمكن تجنبها بطرق مستدامة وتحترم كرامتهم. ومنذ عام 2007، يقدم فريق الأمن الاقتصادي (EcoSec) الدعم والإغاثة سنويًا لأكثر من 2,000 شخص يعملون في الزراعة تحت قيود أمنية. وتشمل تدخلات البرنامج توزيع البذور والأسمدة المقاومة للجفاف، فضلاً عن إعادة تأهيل الأصول الزراعية الأساسية مثل الصوب الزجاجية، وبرك الري، ونظم تجميع مياه الأمطار، والطرق الريفية.
وتركز تدخلات فريق الأمن الاقتصادي (EcoSec) على المناطق المجاورة للسياج مع إسرائيل لأنها تعتبر الأمل الوحيد للقطاع الزراعي في قطاع غزة اليوم وفي المستقبل. وتحدد المنطقة جغرافيًا بأنها المنطقة الواقعة على مسافة تتراوح بين 100 و1000 متر من السياج الأمني الإسرائيلي، والتي تعد موطنًا لحوالي 35% من الأراضي الأكثر خصوبة والأكثر قابلية للزراعة في قطاع غزة، والتي توصف بأنها مزرعة الخضروات الرئيسية لأكثر من 2 مليون من سكان غزة.
إن خبرة فريق الأمن الاقتصادي العميقة بالتدخلات الفريدة المذكورة أعلاه تمكنهم من المساهمة في تحديد ومناقشة وإنتاج المعايير والإرشادات الخاصة بالمشاريع الزراعية الإنسانية في حالات الطوارئ.
مسؤول الاتصال للبرنامج الزراعي في دائرة الأمن الاقتصادي التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هو أسامة مخلطي، مسؤول البرنامج الزراعي.